قد تقعين في الحيرة بشأن استخدام حصيرة السيليكون أو ورق الزبدة في كل مرة تنويين فيها تجربة وصفة جديدة. إليك إذاً أبرز الفوارق بينهما لمساعدتك على خبز حلى وموالح مثالية:
حصيرة السيليكون:
تعد حصيرة السيليكون بديلاً ممتازاً لورق الخبز أو ما يعرف بورق الزبدة. فهي مانعة للإلتصاق ومناسبة للإستخدام في كافة أنواع الأفران إذ لا تتفاعل مع المكونات، والأهم من ذلك أنه يمكن إعادة استخدامها لآلاف المرات. كما تضمن توزيع الحرارة بشكل متساوٍ لتحضير المخبوزات من الحلى والموالح على نحو مثالي. هذا وتحتاج فقط إلى التنظيف بالماء الدافئ والصابون لاستخدامها مباشرة مرة أخرى. إلا أنه وعند خبز الكوكيز، فإن حصيرة السيليكون قد تؤدي إلى انتشار المزيج. أما في حال رغبت بخبز الماكارون، فلا شك بأن حصيرة السيليكون هي الخيار الأفضل.
ورق الزبدة:
يتيح لك ورق الزبدة المعالج بالسيليكون والمانع للالتصاق الخبز بسرعة وبدون الحاجة لاستخدام المواد الدهنية، إذ لا داع عند استخدامه لدهن الصواني بالزيت. وبفضل سطحه المانع للالتصاق، سوف تتمكنين من رفع المخبوزات بسهولة وتنظيف الأواني بشكل أسرع. وفي حال استخدام قالب خبز ذو شكل محدد، فسترغبين باستخدام ورق الزبدة بدلاً من حصيرة السيليكون وذلك لسهولة تشكيله بحسب حجم وشكل قالب الخبز. أما عند خبز الكوكيز، فينصح باستخدام ورق الزبدة بدلاً من حصيرة السيليكون، إذ ستحصلين على كوكيز أكثر انتفاخاً وطراوةً.
وختاماً، لا بد من الإشارة إلى أنه وفي بعض الوصفات قد يُطلب منك استخدام نوع معين. لذا احرصي دائماً على قراءة الإرشادات بالكامل للحصول على أشهى المخبوزات.
وأنت، أيهما تفضلين؟ شاركينا رأيك في التعليقات.